-لا تصدِّقوا أنَّ هناك انقساماً حقيقيّاً وجوهريّاً، “أمريكيّاً – إسرائيليّاً”، حولَ العدوانِ واستمرارِهِ في غزّة، أو أنَّ هناك تغييراً في موقفِ “بايدن”، تجاهَ ما يفعلُهُ ويقوم به “نتنياهو” وجيشُ الاحتلالِ فيها!!..
-لكنَّ هناك أهدافاً انتخابيَّةً أمريكيَّةً، يريدُ “بايدن” تحقيقها على مستوى الداخلِ الأمريكيِّ، فيما لو اعترضَ على ما يحصل في غزّة، في حين أنَّ “نتنياهو” يكسبُ في الداخلِ “الإسرائيليِّ”، فيما لو أصرَّ على الأهدافِ “الأمريكيّةِ – الإسرائيليّةِ”، في القضاءِ على مقاومةِ غزّة!!..
خالد العبّود..