
-تراجع قادةُ الكيانِ تراجعاً تامّاً، عن الأهدافِ الأولى للعـدوانِ على غــزّة، وهي الأهدافُ التي تتلخّصُ بترحيلِ وتهجيرِ أهلِ غـزّة إلى سيـناء، على حسابِ أهدافٍ أخرى جديدةٍ، تعملُ عليها في هذه المرحلة!!..
-تتلخّصُ هذه الأهدافُ الجديدة بالقضاءِ على المــقاومةِ في غــزّة، وتحديداً بالقضاءِ على حمــاس، وهي أهدافٌ يختلفُ عليها النظامُ العربيُّ الرسميُّ!!..
-يعتقدُ قادةُ كيانِ الاحتـلالِ، أنّهم قادرون على تمريرِ أهدافِهِم تلك، ويعتقدُ نسقٌ كبيرٌ من النظام العربيِّ الرسميِّ، أنّ من مصلحتِهِ القضاء على المـقاومة في غـزّة!!..
-يعتقدُ كيانُ الاحتـلالِ، أنّهُ في القضاءِ على المـقاومةِ، سوفَ يتخلَّصُ:
=منَ المـقاومةِ باعتبارِها تشكِّلُ تهديداً أساسيّاً لمستقبلِ وجودهِ ومشروعِهِ على مستوى الإقليم..
=من دورِ حلفِ المـقاومة الذي سوفَ يفقدُ إمكانيّةَ التدخّلَ في القضيّةِ الفلسـطينيّةِ..
-كما أنَّ نسقاً كبيراً من النظام العربيِّ الرسميِّ، يعتقدُ أنّ خلاصَهُ من المـقاومةِ يمنحُهُ:
=إمكانيّةَ تمريرِ مشروعِ التطبيعِ مع الكيـان، هذا المشروعُ الذي يضمن له أمنَهُ واستقرارَهُ!!..
=وإمكانيّةَ تراجعِ “النفوذِ الإيرانيِّ” على مستوى الإقليم، والذي يرى بهِ تهديداً لأنظمتِهِ السياسيِّة!!..
#خالد_العبّود..