
-نحن جميعاً الآن يتم الاشتغال علينا، لصالح مشروع يمرّ في السويداء، وإذا أردنا أن نواجهه علينا أن نواجهه في أنفسنا أولاً!!..
-المشروع ذاته يريد أن يقول بأنّ عشرات الذين نراهم ونتابعهم على الشاشات، هم أهل السويداء، ويريد منّا أن نصدّق ونؤمن تماماً، بأنّ السويداء أصبحت في مكان آخر!!..
-هذا جزء هامٌّ من أهداف العدوان، كي نرتّب موقفاً غير دقيقٍ من السويداء وأهلها، سعياً إلى عزلها عن قلب الوطن وتاجه!!..
-أيّها الأحبة..
احذروا الوقوع في التعميم، فالسويداء الباسلة أكبر وأعظم من هؤلاء، ورجال السويداء ونشاماها لا يُختصرون ببعض المرتزقة المنفلتين في بعض شوارعها، السويداء سويداؤنا رغم أنف الحاقدين، أمّا هؤلاء الرعاع، الذين لا يعرفون غير الشتائم والسباب، وغير التأكيد على مطالب الأعداء وأهدافهم، ومن يشدّ بشدّهم، كما سواهم، فإلى مزبلة التاريخ!!..
خالد العبود…